في إطار تعزيز روح الاستدامة ودعم أهداف التنمية المستدامة، نظمت كلية العلوم بجامعة المستقبل بالتعاون مع قسم الأنظمة الطبية الذكية حملة تشجير كبرى. تهدف هذه الحملة إلى تعزيز مفهوم المدن المستدامة من خلال زيادة المساحات الخضراء وتحسين البيئة الحضرية.
شهدت المبادرة مشاركة فعّالة من أعضاء الهيئة التدريسية والإدارية، ومن بينهم رئيس قسم الأنظمة الطبية الذكية الأستاذ الدكتور مهدي عبادي مانع، والدكتور ميثم نبيل مقداد، وممثل الاستدامة السيد علي حليم سليم، وممثل الجودة السيد قصي منير دياب، وممثلة الأنشطة بالقسم الآنسة آية جمال هيدي، إضافةً إلى الست هدى. جميعهم ساهموا في زراعة الأشجار داخل الحرم الجامعي وفي المناطق المحيطة، مما يعكس التزامهم بالعمل المجتمعي والتنموي.
أهداف المبادرة
تحسين جودة الهواء: تعمل الأشجار على امتصاص ثاني أكسيد الكربون وتنقية الهواء، مما يساهم في تقليل التلوث البيئي.
تقليل درجات الحرارة: تساهم المساحات الخضراء في خفض درجات الحرارة بالمناطق الحضرية من خلال توفير الظل الطبيعي.
دعم التنوع البيولوجي: توفر الأشجار بيئة مناسبة للنباتات والحيوانات، مما يعزز التوازن البيئي.
تعزيز الرفاهية والصحة: تساعد البيئة النظيفة والخضراء في تحسين الصحة النفسية والجسدية للأفراد.
دور الحملة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة
الهدف 11 (مدن ومجتمعات مستدامة): من خلال تحسين البيئة الحضرية وزيادة المساحات الخضراء.
الهدف 13 (العمل المناخي): التشجير يسهم في تقليل تأثيرات تغير المناخ عبر امتصاص الغازات الدفيئة.
الهدف 15 (الحياة في البر): يدعم الحفاظ على التنوع البيولوجي من خلال توفير بيئات ملائمة للكائنات الحية.
الهدف 3 (الصحة الجيدة والرفاه): يساهم في تحسين جودة حياة الأفراد من خلال بيئة أكثر نظافة واستدامة.
رسالة المجتمع
أكد المشاركون أن حملة التشجير هذه ليست مجرد نشاط بل هي خطوة فعلية نحو تحقيق مجتمعات أكثر استدامة وصداقة للبيئة. كما تعكس هذه الحملة رؤية الجامعة في دعم التحول نحو المدن الخضراء وتعزيز دورها في التنمية المستدامة.
تدعو جامعة المستقبل جميع المؤسسات والأفراد للمساهمة في مثل هذه المبادرات البيئية التي تُحدث فرقاً حقيقياً، وتسهم في بناء مستقبل أفضل للأجيال القادمة.