سفراء الاستدامة في كلية العلوم – قسم الأنظمة الطبية الذكية ينظمون ورشة تدريبية حول استراتيجيات الصحة المنزلية لحياة أفضل
نظم فريق سفراء الاستدامة في كلية العلوم – قسم الأنظمة الطبية الذكية، ورشة تدريبية بعنوان "ورشة حول استراتيجيات الصحة المنزلية لحياة أفضل"، والتي تهدف إلى تعزيز الوعي بأهمية تبني أنماط حياة صحية ومستدامة داخل المنازل، بما يسهم في تحسين جودة الحياة وتقليل المخاطر الصحية المرتبطة بالبيئة المنزلية.
أُقيمت الورشة بإشراف مسؤول الأنشطة في القسم، المدرس المساعد علي سليم حليم، وعضو الأنشطة السيد أهيب هاشم كريم، حيث تم تقديم مجموعة من المحاور الأساسية التي تناولت أهمية العادات الصحية اليومية، وأساليب الوقاية من الأمراض داخل المنزل، ودور الاستدامة في تحسين الصحة العامة، من خلال تبني ممارسات بيئية مسؤولة تؤثر إيجابيًا على صحة الأفراد والمجتمع.
تطرقت الورشة إلى عدة أهداف للتنمية المستدامة ذات صلة وثيقة بالصحة المنزلية، أبرزها الهدف الثالث (الصحة الجيدة والرفاه)، حيث تم التركيز على أهمية البيئة الصحية داخل المنازل، وتأثير العادات الغذائية السليمة، والنشاط البدني، والتهوية الجيدة في تقليل الأمراض المزمنة وتحسين جودة الحياة. كما ناقشت الورشة الهدف السادس (المياه النظيفة والنظافة الصحية)، حيث تم التطرق إلى أهمية ضمان توفر مياه شرب آمنة ومعايير النظافة الشخصية في تعزيز الصحة العامة، والحد من انتشار الأمراض المعدية داخل البيوت. وفي إطار الهدف الحادي عشر (مدن ومجتمعات مستدامة)، تم تسليط الضوء على كيفية بناء بيئة منزلية مستدامة من خلال تقليل النفايات، وترشيد استهلاك الموارد، واستخدام المواد الآمنة بيئيًا، بما يسهم في خلق مجتمعات أكثر صحة واستدامة. كما كان الهدف الثاني عشر (الإنتاج والاستهلاك المسؤولان) من بين المحاور المهمة التي تناولتها الورشة، حيث تم التأكيد على دور الأفراد في تبني أنماط استهلاكية مسؤولة، تشمل تقليل الهدر الغذائي، واستخدام المنتجات الصديقة للبيئة، مما يسهم في تقليل الأثر البيئي السلبي وتعزيز الصحة المنزلية.
وفي ختام الورشة، أكد المشرفون على أهمية نشر الوعي حول الصحة المنزلية ودورها في تحسين جودة الحياة، داعين إلى تبني ممارسات مستدامة داخل المنازل لتحقيق التوازن بين الصحة والبيئة، وتعزيز مفهوم العيش بأسلوب صحي ومستدام لضمان رفاهية الأفراد والمجتمع على المدى الطويل.
جامعة المستقبل الجامعة الاولى بالعراق.