كلية الهندسة والتقنيات الهندسية تقيم الملتقى الثالث للطاقة النظيفة

برعاية رئيس جامعة المستقبل، الأستاذ الدكتور حسن شاكر مجدي، وإشراف عميد كلية الهندسة والتقنيات الهندسية، الأستاذ المساعد الدكتور أزهر محسن عبد، وبمناسبة اليوم العالمي للطاقة النظيفة، وضمن مبادرات الجامعة لتعزيز أهداف التنمية المستدامة، وبالأخص الهدف السابع (طاقة نظيفة وبأسعار معقولة)، أقيم “ملتقى المستقبل الثالث للطاقة المستدامة والبديلة” بالتعاون بين كلية الهندسة والتقنيات الهندسية – قسم هندسة تقنيات ميكانيك القوى – ومركز بحوث الطاقة.


افتتاح الملتقى الثالث للطاقة النظيفة

افتُتح الملتقى بعزف النشيد الوطني العراقي، أعقبته كلمات ترحيبية لرئاسة الجامعة وعمادة كلية الهندسة وممثل منظمة الأمم المتحدة في بابل. في كلمته، تناول المساعد العلمي، الدكتور عباس الباري، الرؤى المستقبلية في مجال البحث العلمي والابتكار، مؤكدًا أهمية مواجهة التحديات وتحويلها إلى فرص للنمو والتطور الأكاديمي. كما ألقى الأستاذ المساعد الدكتور أزهر محسن عبد كلمة عمادة كلية الهندسة والتقنيات الهندسية، حيث استعرض مبادرات جامعة المستقبل الريادية في مجالي الطاقة والبيئة، مشيرًا إلى أهمية التكامل بين البحث العلمي والمشاريع التطبيقية لتحقيق التنمية المستدامة. من جانبه، ألقى ممثل منظمة الأمم المتحدة في محافظة بابل كلمة تناول فيها قضايا محورية تشمل الطاقة والزراعة والبيئة، مسلطًا الضوء على التحديات الراهنة التي تواجه هذه القطاعات، مما أضفى بُعدًا دوليًا وعالميًا على فعاليات الملتقى.


الجلسات الحوارية لملتقى الطاقة

الجلسة الحوارية الأولى أدار هذه الجلسة الأستاذ الدكتور كاظم فنطيل السلطاني، وشملت مجموعة من المحاضرات التي قدمها نخبة من الأكاديميين والخبراء: • الأستاذ الدكتور علي عبد العباس البكري، رئيس المجلس الوطني للاعتماد البرامجي للتعليم الهندسي التقني بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، قدم محاضرته بعنوان: “براءات الاختراع العراقية ودورها في التنمية المستدامة لقطاعي المياه والكهرباء”. • الخبير الدكتور نصير كريم قاسم، رئيس الفريق الوطني لمشاريع الطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة بمكتب رئيس مجلس الوزراء، تناول في محاضرته موضوع: “الحلول الذكية في مواجهة أزمة الطاقة الكهربائية”. • الأستاذ الدكتور عبد الهادي نعمة خليفة، من الجامعة التقنية الوسطى – كلية الهندسة التقنية ببغداد، ألقى محاضرته حول: “جدوى استخدام منظومة الألواح الكهروضوئية المنزلية في العراق”. • الأستاذ فاروق حسن علي، من جامعة بابل – كلية الهندسة، تحدث في محاضرته عن: “فعالية التبريد الشمسي في العراق ودول الخليج العربي: التطورات والتحديات”. ركزت هذه الجلسة على أبرز التحديات والفرص المرتبطة بتطوير مصادر الطاقة المتجددة، مع التأكيد على أهمية التعاون بين القطاعات الأكاديمية والصناعية لتحقيق التنمية المستدامة. الجلسة الحوارية الثانية أدارها الأستاذ الدكتور قصي رشيد عبد الأمير، وضمَّت أربع محاضرات متخصصة قدمها نخبة من الأكاديميين: • الأستاذ الدكتور محمد فاضل الداودي، من جامعة القادسية – كلية الهندسة، تناول في محاضرته موضوع: “الوقود الحيوي نحو مستقبل طاقة أخضر وآمن”. • الأستاذ المساعد الدكتور سامر محمد عبد الحليم، من جامعة بابل – كلية الهندسة، ألقى محاضرته حول: “استخدام الأمونيا كوقود متجدد في أنظمة الاحتراق الداخلي”. • المدرس الدكتور حسن موفق غني، من جامعة المستقبل – مركز المستقبل لبحوث الطاقة، عرض في محاضرته: “آفاق ومستقبل توليد الطاقة الكهربائية في العراق”. • المدرس الدكتور صابرين صباح تومان، مديرة التقنيات الري الحديثة بمديرية زراعة بابل، تحدثت عن: “الأساليب الزراعية المستدامة لمواجهة الشح المائي الناتج عن التغيرات المناخية في العراق”. أسهمت هذه الجلسة في تسليط الضوء على أحدث التقنيات والابتكارات في مجال الطاقة النظيفة، كما تم استعراض مشاريع نموذجية ناجحة تُعد دليلًا عمليًا لتطبيق حلول الطاقة المتجددة على المستوى المحلي. حضور الشخصيات الأكاديمية والحكومية شهد الملتقى حضور رؤساء الأقسام والخبراء في هذا المجال من جامعات كربلاء، بابل، الكوفة، القادسية، والجامعة التقنية الوسطى، بالإضافة إلى مجموعة من الشخصيات المهمة من المؤسسات الحكومية والخاصة، كان من أبرزهم: • المهندس سرمد العوادي – مدير كهرباء الفرات الأوسط. • المهندس حسين شمخي – مدير شركة المنتجات النفطية. • عدد من مديري الوحدات الإدارية في مؤسسات حكومية. • الأستاذ علي كمونة – ممثل منظمة الأمم المتحدة في محافظة بابل. • مدير شركة “Cell” لحلول الطاقة الشمسية في بابل. ساهم تواجد هذه الشخصيات في إثراء الحوار وتبادل الخبرات، مما عزز أهمية التعاون بين مختلف الجهات لتحقيق رؤية مستقبلية ترتكز على الطاقة النظيفة والاستدامة.


ختام ملتقى الطاقة

اختُتم الملتقى بتوزيع الدروع والشهادات التقديرية لجميع المساهمين والمحاضرين، ولكل من ساهم في إنجاح هذا الحدث العلمي. كما قام الأستاذ الدكتور قصي رشيد بقراءة توصيات الملتقى، والتي تضمنت أهم النتائج التي طُرحت خلال الجلسات، مع التأكيد على ضرورة الاستمرار في تنظيم مثل هذه اللقاءات التي تُعزز من مسيرة الابتكار وتطوير الحلول العملية لتحقيق التنمية المستدامة. وأعرب المنظمون عن تطلعهم لعقد المزيد من الفعاليات المستقبلية التي تتماشى مع التطورات العالمية في مجال الطاقة النظيفة، مما يرسخ مكانة كلية الهندسة والتقنيات الهندسية كمنصة رائدة لتبادل الخبرات العلمية والتكنولوجية في قطاع الطاقة المتجددة.


مشاركة مركز المستقبل لبحوث الطاقة في معرض المستقبل السنوي الرابع للكتاب

“من معرض المستقبل السنوي الرابع للكتاب، حيث تلتقي المعرفة بالابتكار! 📚✨ نعمل في مركز بحوث الطاقة المتجددة على تعزيز الوعي بأهمية الطاقة المتجددة والمستدامة لمستقبل أكثر إشراقًا. معًا نحو بيئة خضراء ومستدامة! 🌍⚡”



صفحة 1 من 6